يناير 18, 2025
1 min

وصفة ثروة لتمكين القدرات البشرية

37 Views

العنصر البشري هو العمود الفقري لأي مؤسسة. وانطلاقًا من هذا الإيمان، تسعى شركة ثروة، وهي شركة موارد بشرية تأسست في الرياض عام 2012، إلى تمكين القدرات البشرية والمشاركة في تطوير الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. تقدم الشركة استشارات لعملائها، مستندة إلى أفضل الممارسات والمنهجيات في المجال، لمساعدتهم على تنظيم مؤسساتهم بما يتوافق مع أهدافهم، وتعزيز مشاركة الموظفين المهنية، ورعاية المواهب الواعدة لضمان أداء عالٍ ومستدام.

كلمة “ثروة” تعني في اللغة العربية “الحظ” أو “الكنز”، وقد تم اختيار هذا الاسم ليعكس إيمان الشركة بأهمية رأس المال البشري في أي عملية تنموية. وبناءً على رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تخصصت الشركة في تطوير مهارات السعوديين من مختلف الأجيال لتعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل محليًا وعالميًا. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى توفير فرص تعليمية مستمرة لهم ليصبحوا ذوي كفاءة استثنائية.

علاوة على ذلك، تمكّن ثروة أكثر من 350 عميلًا بفضل طاقمها الموهوب وقادتها الاستثنائيين. وفي هذا الصدد، يقول عبدالله الزهراني، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثروة: “ثروة هي شركة فريدة من نوعها. إنها واحدة من شركات الاستشارات المحلية الأسرع نموًا في المنطقة

في الواقع، يعتمد نجاح الأعمال على وجود الأشخاص المناسبين في المناصب المناسبة. لتحقيق ذلك، يجب على الشركات ليس فقط تحديد أدوار كل موظف، ولكن أيضًا معرفة خصائصهم الخاصة وما يحفزهم على الأداء الفعال. تشارك ثروة وصفتها السحرية مع عملائها من خلال أربع خدمات استشارية في مجال التنمية البشرية للمساهمة في تمكين الإمكانات وتطوير المواهب داخل مؤسساتهم.

هذه الخدمات هي كما يلي:

استشارات رأس المال البشري

تمتلك ثروة مجموعة من خدمات الاستشارات الإدارية التي تهدف إلى بناء البنية التحتية التنظيمية الصحيحة لمساعدة المؤسسات على تحقيق أهدافها الاستراتيجية. يتم ذلك من خلال تطوير نماذج تشغيلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وبناء جميع العناصر التنظيمية. في الواقع، توضح هذه العناصر الأدوار والمسؤوليات لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الإدارات والموظفين، وتضع معايير أداء واضحة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية؛ وتساعد الموظفين على الانخراط والإلهام لضمان تحقيق أهداف المؤسسة.

استشارات التميز التنظيمي

الجودة ومناهجها الحديثة المتمثلة في التميز التنظيمي وأدواته لم تعد خيارًا يمكن للشركات تجاهله. لذلك، تأتي ثروة لمساعدة هذه الشركات في رحلتها للحصول على أعلى درجات التميز التنظيمي. يتم تحقيق ذلك من خلال الوصول إلى أعلى مستويات الأداء؛ وتحقيق أعلى درجات رضا أصحاب المصلحة؛ أو الحفاظ على نتائج جيدة. تعمل ثروة مع عملائها لتقييم توافر عوامل التميز في مؤسساتهم وفقًا للنماذج المعتمدة مثل EFQM وKAQA، ثم تبدأ رحلتها في تحديد وتنفيذ مشاريع التحسين اللازمة لإنشاء عوامل التميز وضمان استدامة تأثيرها لجميع المستفيدين من خدمات المؤسسة.

إدارة المواهب

توفر ثروة لعملائها منهجيات متخصصة في تقييم الكفاءات والإمكانات بطريقة تساهم في اختيار أفضل الكفاءات وتعزيز خطط التطوير الفردية (IDP). بالإضافة إلى ذلك، تقدم خدمات التقييم في أي مرحلة من مراحل حياة الموظف بدءًا من مرحلة ما قبل التوظيف وحتى التقييم لتحديد المواهب الواعدة وكذلك التخطيط للخلافة.

تطوير مهارات المواهب والقيادة

تهدف ثروة إلى إطلاق إمكانات الأفراد والمؤسسات لتحقيق الأداء المتميز. يتم ذلك من خلال تقديم برامج معتمدة عالميًا تمكن المشاركين من تعزيز مهاراتهم المهنية وبناء القدرات بحيث تكون مناسبة للمجالات التي يختارونها. ولتحقيق ذلك، تتعاون ثروة مع أفضل الجمعيات التدريبية الدولية.

في الواقع، يتم قياس رأس المال البشري من خلال ثلاثة عوامل للقوى العاملة: الوقت، الموهبة، والقوة. في هذا السياق، يقول عبدالله الزهراني: “الوقت محدود والمواهب نادرة وتستحق أن نكافح للاحتفاظ بها. أما القوة، فقد تُخلق أو تُدمر. لذلك، تلتزم ثروة بالجودة والاتساق لتطوير خدماتها حتى تصبح مركز الخبرة في المنطقة بحلول عام 2030 في مجال تطوير الإمكانات البشرية.”

علاوة على ذلك، تلعب ثروة دور الشريك الموثوق لعملائها. لديها القدرة على فهم احتياجاتهم وتحدياتهم وأهدافهم بعمق، وبالتالي يمكنها تطوير حلول مخصصة لتطوير الإمكانات البشرية، والتي تعد الركيزة الرئيسية لرؤية 2030.